فن تصميم الجلسات الخارجية

 

قبل تنسيق الحدائق. يجب التفكير في المساحات المتوافرة لها. مع توزيع العناصر فيها بأشكال متوازية أو عشوائيّة.. الجدير بالذكر أن الحدائق الخارجية باتت تحاكي غرف الجلوس. وتتضمّن أثاثًا مريحًا. وجذّابًا في تصميمه. وأسرّة للاسترخاء. وإضاءة وإكسسوارات…

تضمّ الجلسات الخارجية الأرائك والمقاعد المريحة المعدّة من الروطان أو الخيزران. بعيدًا عن الكراسي البلاستيك غير المريحة.

تتوسّط الطاولات الجلسات الخارجيّة. على أن تحمل أواني الضيافة أو قطعة إكسسوار مركزيّة.

تابعوا المزيد: ديكورات تعزز الطاقة الإيجابية في المساحات الداخلية

تحلو إضافة الأرجوحة الكبيرة أو الفردية إلى الجلسة. فهذه القطعة من الأثاث تضيف جوًّا من المرح والتسلية. إشارة إلى أن الأراجيح تتبع مبدأ الأرائك. لناحية أنه يمكن أن تجمع مواد عدة في تصميمها. وهناك موديلات لأراجيح مزوّدة بأوعية مستديرة لحمل الزهور.

يرغب أصحاب المنازل في حضور الأسرّة في المساحات الخارجية. كما المقاعد المنخفضة (بوف).

لا يمكن الإغفال عن الاستعانة بالمظلات المعدّة من مواد صديقة للبيئة (القشّ. مثلًا).

تضاف طاولات الطعام إلى المساحات الخارجيّة.

عند تصميم حوض السباحة في الحدائق الكبيرة. يجب تخصيص ممرّ واسع حوله. حتى لا تتساقط الأزهار فيه.

يحلو حضور الألوان المبهجة المستلهمة من ألوان المزروعات. في نسيج المفروشات والإكسسوارات. من دون إفراط. في هذا الإطار. يُنصح بالاكتفاء بلونين أو ثلاثة ألوان. من ضمنها لون حيادي (الأبيض. مثلًا). علماً أن الأخير يرسم مع خضرة النباتات الموزّعة. إطلالة ديكور جذّابة ومرغوبة. أضف إلى ذلك. يعزّز عنصر الماء ديكورات الحدائق. ويحلّ من خلال أحواض السباحة أو برك صغيرة. علمًا أن خرير الماء يحقّق تأثيرًا إيجابيًّا في النفس. كما الشلّال الذي يضيف جاذبية بصرية وسمعية إلى بيئة الحديقة الخارجية.

من جهة ثانية. تشتمل إضاءة الحدائق على الحبال الموزعة بين الأشجار والفوانيس والتي تتخذ هيئة الأعمدة التي تثبت في الأرض و”البروجيكتورات”. ومن الضروري توفير “السبوتات” الأرضية لتحديد الممرات في الحديقة.